فن الجرافيتي

لم يكن فن الشارع دائمًا ناجحًا كما كان في السنوات الأخيرة في الماضي ، لم يكن يُعتبر شكلًا فنيًا في حين أن اللوحات الجدارية الملونة اليوم يبدو أن الرسوم التوضيحية العملاقة التي غالبًا ما تظهر على جدران المباني تعمل على إحياء المدينة ، والتي أصبحت حزينة ورمادية بسبب حركة المرور المفرطة.

بعض هذه الأعمال لا تصدق لدرجة أنها تجذب حتى أكثر الناس ازدحامًا. من خلال النظر إلى هذه الصور ، ستفهم مدى الإثارة التي يمكن أن يكون عند تحويل زاوية أحد الشوارع وإيجاد نفسك أمام بعض الأعمال الكبيرة والملونة.

فنان مضمن ذاتيًا بأسلوب دهني فريد من نوعه . أصله من لشبونة ، سيرجيو أوديث هو فنان يبتكر كتابات على شكل أوهام بصرية. يبتكر هذا الفنان الجرافيتي حشرات عملاقة تبدو وكأنها تنبض بالحياة من خلال الشكل وهكذا يخلق حشرات هائلة يبدو أنها تهرب من دعمها. مخيف بشكل جميل!

فنان معاصر عصامي

ولد سيرجيو أوديث في عام 1976 في دامايا (البرتغال). في منتصف الثمانينيات ، استخدم لأول مرة علبة رذاذ. رسم تواقيع وخربشات على جدران حيه. ولكن فقط في منتصف التسعينيات ، كان لدى سيرجيو أول اتصال مع الكتابة على الجدران ، في حين رسم بعض كتاب الكتابة على الجدران خارج حيهم (Carcavelos) ، حيث كانت للكتابات حركة قوية. كانت تجاربه الأولى هي الرسم بشكل غير قانوني على جدران الشوارع وخاصة على مسارات القطارات لخط سينترا. لطالما وجد شغفه بالرسم هدفًا جديدًا. لقد كان التطور مثيرًا للإعجاب بسبب التفاني في رسم جداريات ضخمة في دامايا وكاركافيلوس وفي العديد من الأحياء الفقيرة في مدينة أمادورا.

ترك سيرجيو المدرسة في سن الخامسة عشرة. بدون دبلوم أو دورة فنية ، لم يستسلم أبدًا ، وكانت كل معرفته الفنية مكتفية ذاتيًا بالكامل. بعد عدة سنوات من رسم جداريات الشوارع باسم "Eith" ، في عام 2003 أنشأ اسم "Odeith". في عام 2005 ، بدأ طريقه نحو الاعتراف الدولي بفضل قطعه المبتكرة باستخدام تقنية anamorphosis.

معظم تركيبات Odeith المطلية بزوايا 90 درجة أو الجدران المسطحة تخلق تأثير خداع بصري ثلاثي الأبعاد.