وسائل النقل الطرقي
كان الانسان يتنقل على الاقدام ثم استخدم الدواب بعد تمكنه من ترويض بعض الحيوانات مثل الخيول البغال و الجمال.
وطور مع مرور الوقت واختراع العجلة مركبات تجرها الدواب لحمل الاثقال ، و استمرت هذه المركبات مدة طويلة من الزمن الى أن تمكن من اختراع المحرك الذي قلل من وقت النقل وتحمل التعب السفر لمسافات طويلة .
ثم ظهرت السكك الحديدية خاصة في البلدان الصناعية ، بعد اختراع المحرك البخاري.
أخيرًا ، تكثف النقل البري بالسيارات ، لا سيما في البلدان الصناعية ، بفضل اختراع محرك الاحتراق الداخلي ، مما ادى إلى تطور الإنتاج ، وخفض تكلفة المركبات ، ثم الزيادة في مستوى المعيشة ، وتوافر الوقود ، وكذلك من خلال إنشاء العديد من البنى التحتية للطرق الكثيفة. لمواكبة التوسع في الطلب . إذا كانت الدولة تمتلك الموارد ، يتم توسيع شبكة الطرق وتحديثها و يمكن أن تكون الشبكة والبنية التحتية .
ومع ذلك ، في العديد من البلدان ، لا يزال النقل البري يتم على نطاق واسع بالوسائل البشرية (الدراجات ، وما إلى ذلك) وجر الحيوانات. ولكن في البلدان الصناعية ، يتم تنفيذها بشكل أساسي باستخدام سيارات الركاب أو السيارات الصناعية: السيارات والشاحنات الصغيرة (المركبات الصناعية التي يقل وزنها عن 3.5 طن من P.T.A.C. ، وفقًا للتشريعات الفرنسية) والشاحنات والمقطورات.
إن تطور النقل البري الآلي يفسر إلى حد كبير تدويل التجارة على المستوى القاري ، وبالتالي عن طريق البر ، على نطاق واسع. في البلدان الصناعية أيضًا ، يستعمل النقل البري لمسافات طويلة كميات أكبر من البضائع (بالطن كيلومتر في السنة) والركاب (بالكيلومترات في السنة) أكثر من النقل بالسكك الحديدية.
أنواع وسائل النقل البري
النقل الطرقي
تنقسم وسائل النقل الطرقي الى وسائل فردية كالدراجات الهوائية والنارية و وسائل جماعية مثل المركبات المختلفة
كالسيارات و الحافلات و الشاحنات بمختلف تخصصاتها.
النقل السككي
نسبة الى سكة الحديد تعد القطارات اكبر وسائل النقل البرية الجماعية من حيث حمولتها لانها تحمل اكبر عدد من المسافرين بفضل اشتمال كل قطار على العديد من المقطورات حيث تعد المقطورة الواحدة اكبر نسبيا من حافلة لنقل المسافرين.